vendredi 1 juin 2007

Tafsir Qurtobi sur le Verset de la Wilaya

Sourate el-wilaya : sourate 5 « la table » verset 55 dans le CORAN

Tafsir Qurtobi

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ



[55] Vous n'avez d'autres alliés qu'Allah, Son messager, et les croyants qui accomplissent la Salât, et s'acquittent de la Zakâ, en s'inclinent (devant Allah).


[56] Et quiconque prend pour alliés Allah, Son messager et les croyants, (réussira) car c'est le parti d'Allah qui sera victorieux.


[57] les croyants! N'adoptez pas pour alliés ceux qui prennent en raillerie et jeu votre religion, parmi ceux à qui le Livre fut donné avant vous et parmi les mécréants. Et craignez Allah si vous êtes croyants.




إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا

قوله تعالى : " إنما وليكم الله ورسوله " قال جابر بن عبد الله قال عبد الله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قومنا من قريظة والنضير قد هجرونا وأقسموا ألا يجالسونا , ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل , فنزلت هذه الآية , فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء . " والذين " عام في جميع المؤمنين , وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن معنى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال : علي من المؤمنين ; يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين . قال النحاس : وهذا قول بين ; لأن " الذين " لجماعة , وقال ابن عباس : نزلت في أبي بكر رضي الله عنه , وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ; وقاله مجاهد والسدي , وحملهم على ذلك

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا , وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم , فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه . قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة ; فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة , وقوله : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة . ; فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع , وهو نظير قوله تعالى : " وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون " [ الروم : 39 ] وقد انتظم الفرض والنفل , فصار اسم الزكاة شاملا للفرض والنفل , كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الأمرين . قلت : فالمراد على هذا بالزكاة التصدق بالخاتم , وحمل لفظ الزكاة على التصدق بالخاتم فيه بعد ; لأن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدم بيانه في أول سورة " البقرة " . وأيضا فإن قبله " يقيمون الصلاة " ومعنى يقيمون الصلاة يأتون بها في أوقاتها بجميع حقوقها , والمراد صلاة الفرض . ثم قال : " وهم راكعون " أي النفل , وقيل : أفرد الركوع بالذكر تشريفا , وقيل : المؤمنون وقت نزول الآية كانوا بين متمم للصلاة وبين راكع , وقال ابن خويز منداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ; وذلك أن هذا خرج مخرج المدح , وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ; وقد روي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة , وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع , وذلك أنه مكروه في الفرض , ويحتمل أن يكون المدح متوجها على اجتماع حالتين ; كأنه وصف من يعتقد وجوب الصلاة والزكاة ; فعبر عن الصلاة بالركوع , وعن الاعتقاد للوجوب بالفعل ; كما تقول : المسلمون هم المصلون , ولا تريد أنهم في تلك الحال مصلون ولا يوجه المدح حال الصلاة ; فإنما يريد من يفعل هذا الفعل ويعتقده . قوله تعالى : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون (56)

1 commentaire:

Anonyme a dit…

salam;
Qu'Allah accepte vos efforts....Amin...
khz.